إن للعلماء و المفكرين دور هام في مواجهة ظاهرة الإرهاب باعتبار أن هذه الظاهرة فكرية المنشأ ظهرت نتيجة الغلو في الدين و الفراغ الديني في مناهج العلم ، ومن هذا المنطلق يمكننا وضع أدوار مقترحة للخدمة الاجتماعية مع العلماء و المفكرين في مواجهة ظاهرة الإرهاب وهي كما يلي :
1- تقوم الخدمة الاجتماعية بعمل البحوث و الدراسات على مناهج العمل و التعليم للتعرف غلى الفراغ الديني فيها ليتسنى لأهل العلم و العلماء بذل الجهود في إبراز المنهج الإسلامي الصحيح و توضيح المفاهيم و المعارف الإسلامية في شتى فروعها .
2- تساعد الخدمة الاجتماعية العلماء و المفكرين في نشر و توعية الناس و ذلك من خلال قنوات الاتصال المسموعة و المقروءة و دور العبادة.
3- تعمل الخدمة الاجتماعية على مساعدة العلماء و المفكرين من خلال التنسيق بين المؤسسات الاجتماعية المختلفة على عمل الندوات و المحاضرات الدينية.
4- يمكن للخدمة الاجتماعية مساعدة العلماء و المفكرين في مجابهة أصحاب الفكر المنحرف في معتقلاتهم أو سجونهم. وذلك من خلا دور الخدمة الاجتماعية في مجال السجون .
المرجع :أبو العلا تركي حسن عبدالله ، الخدمة الاجتماعية في مجال الارهاب،ص257
(سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم)